الأخبارتقارير

تحت عنوان التعاون أساس النجاح انطلاق الدورات التدريبية المجانية المقدمة من ثلاث مؤسسات مجتمعية

تحت عنوان التعاون أساس النجاح أعلنت ثلاث مؤسسات مجتمعية عن انطلاق الدورات التدريبية المجانية ضمن إطار المنحة التدريبية التي تهدف إلى تنمية مهارات المستفيدين وتعزيز قدراتهم

تحت عنوان التعاون أساس النجاح أعلنت ثلاث مؤسسات مجتمعية عن انطلاق الدورات التدريبية المجانية ضمن إطار المنحة التدريبية التي تهدف إلى تنمية مهارات المستفيدين وتعزيز قدراتهم، خاصة في مجالات دراسة الحالة وبرنامج بورتج الموجه للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. تأتي هذه المبادرة في إطار التعاون بين مؤسسة “إحساس”، وجمعية “رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي”، وجمعية “شام للطفولة”، بهدف دعم التعليم والتأهيل المهني والاجتماعي للفئات المستهدفة.


وتحدث رئيس مجلس أمناء مؤسسة إحساس الدكتور ماهر محمود آغا، عن أهمية هذه الدورات قائلاً: “إطلاق هذه الدورات التدريبية يمثل خطوة حاسمة نحو تمكين الأفراد من اكتساب المهارات اللازمة لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. برنامج بورتج، على وجه الخصوص، ويتيح للمشاركين فهمًا أعمق لاحتياجات هؤلاء الأطفال وكيفية تقديم الدعم الأمثل لهم من خلال دراسات حالة مخصصة.

وأوضح الدكتور آغا أن “التعاون بين المؤسسات المجتمعية يتيح تقديم تدريب أكثر شمولية وتأثيرًا. إن تبادل الخبرات والموارد بين هذه المؤسسات يعزز من جودة البرامج التدريبية، مما ينعكس إيجابًا على المتدربين والأطفال الذين نخدمهم، وأضاف هذا التعاون يعكس التزامًا مشتركًا نحو تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص تعليمية متكاملة تسهم في تحسين نوعية الحياة للفئات المستهدفة.


وبين الدكتور آغا أن الدورة الأولى التي انطلقت هي دورة صعوبات التعلم وسيقدم خلالها كمدرب محتوى تعليمي يناسب احتياجات المتدربين مع التركيز على التطبيق العملي خلال فترات التدريب ويعمل على تحفيز المتدربين وتحقيق إمكانياتهم الكاملة وتطوير مهارات جديدة. وأضاف أن المدربون بشكل عام يقومون بتوفير التغذية الراجعة حيث يقدمون ملاحظات بناءة تساعد المتدربين على تحسين أدائهم وفهمهم للمحتوى.

وأوضحت متدربة من متدربات الدورة أن هذه الورشات للمشاركين فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتعلم من المتخصصين في المجال، مع التركيز على التطبيق العملي للمعلومات التي يكتسبونها. ويوفر للمشاركين التدريب المتكامل الذي يمكنهم من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم.

تأتي هذه الدورات كجزء من جهود المؤسسات المجتمعية لتعزيز التعليم والتدريب في المجتمع، مع التركيز على تقديم دعم متخصص للفئات الأكثر حاجة. من المتوقع أن تستمر هذه الدورات على مدار الأشهر القادمة، حيث سيتلقى المشاركون تدريبًا مكثفًا يتيح لهم تطبيق ما تعلموه عمليًا في مجال الرعاية والتأهيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى